مع حلول  ذكرى المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، تحدث بعض سكان روج آفا الذين التقوا بالقائد آبو لوكالة فرات للأنباء.

أحد أولئك الأشخاص هو خالد مختار الذي عاش في حلب عندما كان القائد في سوريا.

رأى خالد مختار القائد عبد الله أوجلان عندما كان يعبر من شمال كردستان إلى كوباني، لكنه لم يتعرف عليه وتحدث عن تلك اللحظة: "عبر شخص اسمه أدهم من شمال كردستان إلى روج آفا، إنه قريبي وصديقي في نفس الوقت، وتحدث لي عن الحزب، لكنني مثل كل كردي اختفى في براثن الإبادة، لم أصدق أننا سننهض مرة أخرى ونقوم بثورة أخرى".

وذكر خالد مختار إن أدهم أرسل رفيقين إلى حلب في ذلك الوقت كما قال: "في أحد الأيام أحضر معه رفيقاً وقال: يجب أن تعتني بهذا الرفيق جيداً، لأنه غالٍ جداً، وذات يوم سألت ذلك الرفيق وقلت: "الكرد ماتوا في تركيا، الجميع يتحدثون التركية، كيف أحييت هذه القضية؟" قال لي: "رأيت وضع الكرد، الذين يُذبحون ويقتلون، كنت أستمع إلى الأغاني الكردية في إذاعة يريفان، أمي وأبي كرد، كل هذا أصبح قوة للنضال بالنسبة لي وبدأت على هذا الأساس".

وتحدث خالد مختار عن ملاحظته في ذلك الوقت قائلاً: "القائد آبو كان يقوم بأبحاث لمدة 24 ساعة، وكان لدي راديو صغير، كان القائد آبو يستمع إلى الأخبار دائماً، في البداية اعتقدت أنه رفيق عادي، لكنني لم أكن أعرف أنه قائدنا، وشيئاً فشيئاً أدركت من خلال سلوكه أنه رفيق عظيم".

وأوضح خالد مختار أنهما بقيا معاً لمدة شهر، بالنسبة له لا يمكن وصف ذلك الشهر، وتابع: " وبعدها ذهب القائد آبو إلى دمشق، وأنا خرجت بعد عامين، وأحضر أحد رفاقي مجلة من عفرين، وعندما فتحتها رأيت صورته التي كنا فيها معاً لمدة شهر، ثم أدركت أنه كان قائدنا، لقد فوجئت جداً في ذلك الوقت".

ولفت خالد مختار إلى المؤامرة الدولية التي جرت يوم 9 تشرين الأول، وقال إن الدول ذات السيادة تخشى فكر القائد عبد الله أوجلان، وأكد خالد مختار أنهم سيحققون النصر بفكر القائد.